مذيعة أطفال mbc3 دانية الشافعي:مفتاح نجاحي عند «بيكاسو»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تتعامل بفطرية وبساطة وترفض أن تحيطها هالة النجمات والمشاهير، ولعل هذا سر جاذبيتها وما حققته من تميز.. هذه هي دانية الشافعي مقدمة برامج قناة الأطفال في mbc3.. التي التقتها "رؤى" في لقاء سريع نترك لكم استكشاف تفاصيله.

على الرغم من حداثة سنك حققت جماهيرية لم تحققها نجمات كبيرات.. ما سر تميز دانية الشافعي؟
ربما يكون السر أنني أمارس حياتي بشكل طبيعي تلقائي، فلا أحب أن أعامل معاملة النجمات, لا أحيط نفسي بسياج حديدي كما تفعل الأخريات، بل أحرص على أن تكون لدي صديقات كثيرات، ولا أبالغ إن قلت لك إن أقرب الناس إلي هن صديقاتي اللواتي درست معهن منذ الصف الأول الابتدائي، واللواتي أحرص على التواصل معهن باستمرار كوني اجتماعية بطبعي، وفي وقت فراغي أستمتع باللقاء مع صديقاتي في الأماكن العامة والمولات. بالنسبة لحياتي العائلية أنا فخورة بوالديّ وأعيش معهما أجمل لحظات حياتي، على الرغم من أن العمل يبعدني عنهما كثيرا، لكنني على تواصل مستمر معهما، وبفضل دعمهما المستمر لي حصلت على ماجستير في التسويق الاستراتيجي.

حلم وإنجاز
ما سبب اتجاهك للتليفزيون؟
هذا حلم كان يراودني منذ الصغر وتحول إلى حقيقة، وأتمنى أن تتحقق أحلامي شيئا فشيئا، أنا صبور، وأسعى دائما للوصول إلى كل ما أحلم به، وأؤمن دائما بأن حلم اليوم هو إنجاز الغد.
كيف وجدت نفسك في قناة 3 MBC؟
لا أعتبر نفسي في قناة بقدر ما أعتبر نفسي في منزلي الثاني، وبين أفراد أسرتي التي كبرت بينهم ستة أعوام، لأعطيكم نبذة عن أسرتي القريبة منى في الدوام, مديرتي نادين حسن بمثابة أختي الكبيرة التي تحرص دوما على تقديمي للبرامج بأفضل صورة, "شادي" أخي الأكبر الذي دائما يحرص على ابتسامتي ويسعى لزيادة وزني بالعزائم التي لا تنتهي في الدوام اتباعا لوصايا والدي, عزة وحسن ولمارا ومحمد حماد ومحمد شاكر وفادي وأسعد ومروان كلهم جزء من هذه الأسرة، وبهم نكون أحلى أسرة وأحلى عالم.
حدثينا عن أبرز البرامج التي قدمتها؟
قدمت العديد من البرامج أبرزها: "قولولي كيف" بأجزائه المختلفة، وكذلك "مين الأقوى"، "فوازير رمضان المتنوعة"، "عالم المفاجآت"، "تشاكي ماتش"، "المختبر".
هل هناك محطات تليفزيون أخرى حاولت التعاقد معك؟
المحاولات لا تعني لي التعاقد.. عندما يحدث أي عقد رسمي حينها يسمى تعاقدا، وحتما ستعرفونه.

بيكاسو
لماذا اخترت برامج الأطفال لتحققي حضورك؟
هذه هي البرامج التي أجد نفسي بها. وأستمتع جدا مع هذه الفئة العمرية وأفهم احتياجاتها. لغة التخاطب معهم فن وأعتبر نفسي بيكاسو هذا الفن.
بعد حصولك على الماجستير.. ماذا عن أحلامك المقبلة؟
بعد انتهائي من الماجستير أول حلم تفرغت لإنجازه هو مسلسل دانية الكرتونى. في سبتمبر 2009 عرضت mbc3حلقات مسلسلي الخاصة بالعودة للمدارس. والآن أحضر وأتابع إنتاج الحلقات الجديدة التي ستكون أطول في مدتها وعبارة عن 15 حلقة. يتناول المسلسل في كل حلقة فكرة ما، في الغالب تكون غربية لكن لها مضامين أخلاقية وتربوية.. يبتعد العمل عن الأفكار السطحية وغير العميقة.. بل يشجع دافع التفكير والتأمل والابتكار عند الأطفال.. لا أريد التحدث عنه كثيرا لكن أعد مشاهدي بعمل قيم لأطفال هذا الجيل يستحق المشاهدة. سيكون جاهزا للبث في نهاية 2010 وهذا موقع الكرتون لمن يريد أن يأخذ نبذة ويتواصل معي HYPERLINK "http://www.danyah.com/"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] HYPERLINK "http://www.danyah.com/" وأتقبل جميع الآراء والاقتراحات.
هناك صعوبة في التعامل مع الأطفال.. كيف اجتزت هذه الصعوبة؟
صراحة لا أجد أي نوع من الصعوبات في ذلك، بل أجد المتعة في التعامل معهم.. البساطة والعفوية هما أهم مفاتيح التعامل الناجح معهم.

شائعة
ما أبرز المواقف الصعبة التي تعرضت لها أثناء برامجك؟
لا يوجد الكثير من المواقف الصعبة لكن غالبا أيام التصوير تكون مرهقة وممتعة في آن واحد.. الإرهاق يأتي بسبب ساعات العمل الطويلة والالتزام بالوقت الزمني المحدد، لكن أكيد المواقف التي تحدث خلف الكواليس تخفف الكثير من هذا الجهد وتضيف أجواء حلوة للتصوير.
ما مدى مصداقية ارتدائك للحجاب؟
كان مجرد شائعة، لكن آمل أن تكون حقيقة إن شاء الله قريبا.
ما مدى تقبل الأهل والأقرباء لظهورك عبر الشاشة؟
الحمد لله، من هذه الناحية وفقت جدا بدعم كل من حولي، ولم يكن هناك أي معارضات عائلية.
برأيك.. ما سبب تفوق الإعلاميات السعوديات بالخارج؟
الإعلامية السعودية برعت في الداخل والخارج. ما يميزها أسلوبها وثقافتها، بغض النظر عن المكان الذي هي فيه.
من أبرز المذيعات اللواتي تشدك برامجهن وأسلوبهن؟
أتابع الجميع، ودائما أحاول أن أرى الجانب المشرق في كل منهن، لكن ليس لدي أحد معين لأني لا أحب التقليد.. أنا أؤمن دائما بأن الإعجاب بشخص يجعلك لا شعوريا تراه مثلا أعلى، وبالتالي تقلده، وهذا الذي أريد ان أتجنبه بالتحديد، حتى يكون لي طابعي الخاص دائما في التقديم.