[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]
مذيعة MBC3: أطمح لأن أكون سفيرة حقوق الأطفال في العالم
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
الرياض: نجاح العصيمي
من خلال نافذة إعلامية برعت فيها المذيعات السعوديات، تطل المذيعة السعودية الشابة دانيا الشافعي عربيا من خلال إحدى أضخم مؤسسات الإعلام المرئي في العالم العربي لتختار مكانها في برامج الأطفال عبر محطة mbc3. ويرى كثيرون بأن إطلالة المذيعة عبر برامج الأطفال تذكرهم كثيرا ببداية إطلالة المذيعات السعوديات عبر الشاشة الفضية من خلال برامج الأطفال في الستينات من القرن الماضي.
وتطل دانيا الشافعي ذات الـ23 ربيعا في شهر رمضان ببرنامج فوازير ثقافية خاصة بـ «البلدان»، كما تقدم خلال العام برامج مسابقات موجهه للأطفال. ويكمن تميز المذيعة إلى كونها عبرت باللهجة الحجازية البسيطة جميع أقطار العالم العربي فأحبها مشاهدوها الأطفال من المحيط إلى الخليج. بدأت دانيا الشافعي عملها التلفزيوني عام 2005، وقد شكلت فرداً من أسره إعلامية أتمت تعلميها الثانوي في جدة، ومن ثم واصلت دراستها في الجامعة الأميركية في الشارقة ضمن اختصاص «وسائط إعلامية متعددة» Multimedia. تقول دانيا لـ«الشرق الأوسط»: «إن مجال دراستي مجال مرتبط كثيرا بالإعلام، ويوجد ضمن عائلتي من يعمل في هذا المجال وتحديدا الصحافة ولكنني الوحيدة التي تعمل مقدمة برامج عبر شاشة موجهه خصيصا للأطفال». إلا أن التحاقها ضمن محطة تابعة لـ«مركز تلفزيون الشرق الأوسط» وما تتمتع به من ثقل إعلامي قادتها إلية الصدفة ليجسد رغبة طالما حلمت بها وطرقت أبوابها وتقول «في الحقيقة منذ صغري كنت أحلم بأن أكون مذيعة وبالفعل بدأت البحث عن فرصة في مختلف القنوات المشهورة، لكن وجودي في MBC3 جاء بعد أن قادني اختبار شاشة لصالح أحد الخطوط الجوية وكان الاختبار في مقر محطة MBC عندها شاهدني أحد المسؤولين عن القناة واتصل بي لاحقا وسألني عن رغبتي في الانضمام إلى قناة 3MBC الجديدة، وبالتأكيد لم أتردد لحظة بقبول العرض وتفضيلية على العروض».
وحول ردة فعل الأسرة تجاه رغبتها «الصراحة كانت مفاجأة بالنسبة لأسرتي لأنه من المعروف عني ومنذ الصغر أنني خجولة وهادئة، ولكن إصراري للوصول لحلم أن أكون مذيعة غير الكثير ودفع في روحي الشجاعة لكي اخرج من هذا الإطار، لقد تلقيت دورة قصيرة في التقديم كان الغرض منها أن أزيد ثقتي بالنفس أمام الكاميرا وأتعرف أكثر على طريقة العمل في التلفاز لأنها تجربتي الأولى بالإضافة إلى تحسين أدائي وطريقة تقديمي والتركيز على مخارج الحروف».
وكما عرفها الطفل العربي مذيعة تلفزيونية ناجحة تفكر دانيا الشافعي بأطلاله مميزة تخدم الأطفال في العالم العربي بشكل أوسع والطفل السعودي بشكل خاص «حاليا أنا بصدد التحضير لبرنامج جديد يختلف في محتواه عن البرامج المعمول بها في العالم العربي تحت عنوان «قولي كيف!» الذي من المنتظر انطلاقة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) ويركز في محتواه على إتاحة الحرية للأطفال للاتصال وطرح أي سؤال قد يدور في خاطر أحدهم مهما كان، وهو في محتواه فكرة هادفة من شأنها إطلاق العنان للأطفال لاستكشاف القدرة على التفكير وإبداء الرأي بلا خوف أو خجل». إلا أن اهتمامها الدائم بالأطفال وحرصها على تقديم ما يفيدهم وينمي شخصياتهم ولد لديها رغبة تتطلع لتحقيقها في المستقبل. تقول «أتمنى الانضمام للمشاريع الخاصة بدعم قضايا الطفولة كوني استطعت الاقتراب من الأطفال في العالم العربي، وأطمح بأن أكون سفيرة حقوق الأطفال في العالم» إلا أن هناك رغبة صادقة في توجيه جهود خاصة للارتقاء بالطفل السعودي بالتحديد «أكثر ما يشغل تفكيري حاليا هو كيفية النهوض والارتقاء بشخصية الطفل السعودي للمستوى المثالي والذي يجب أن يصل إليه فعلا، وليس ما يتصف به أغلبية منهم، لعلني ومن خلال احتكاكي المباشر وغير المباشر بالأطفال في مختلف مناطق المملكة أجد أن الشخصية العامة للطفل السعودي يكسوها الخجل والتردد وعدم المقدرة عن التعبير أو ابداء الرأي حسب سنه أو حتى تسجيل تصرف مناسب للكثير من المواقف التي تواجهه في حياته اليومية، وهو الأمر الذي يؤخر كثيرا ويؤثر في بناء شخصيته. هناك دور كبير على الأسرة وهناك منهم من يجتهد في تأهيل شخصية طفلة بالطرق السليمة التي ترتقي به وهناك آخرون يحاولون وربما يفشلون وغيرهم منعتهم ظروفهم من الاهتمام ببناء شخصية أطفالهم، ويبقى طرف آخر من الممكن إن يساعد بدعم بناء شخصية الطفل بمجتمعة، وهذا الطرف هم نحن العاملين والمهتمين في هذه الفئة العمرية لدى الجميع والمهمة للمجتمع حيث ستكون هي نواته في المستقبل من خلال تخصيص برامج ودورات مباشرة وغير مباشرة لهؤلاء الأطفال أو حتى أولياء أمورهم لنحصل بالنهاية على طفل مؤثر ايجابيا في مجتمعه».
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]